الصرع – Epilepsy

التعريف و الوصف

يعتبر الصرع مرضاً عصبياً من بين أمراض الجهاز العصبي الأكثر انتشاراً في أنحاء العالم، هو خلل في الجهاز العصبي يكون في نوبات أو أدوار أو أعراض تصيب المرء على فترات غير منتظمة وقد يقع أرضاً ويصاب بالتشنج العضلي كما يفقد وعيه فالصرع كمصطلح طبي يعني استعداد المريض لتكرار حدوث النوبة الصرعية . وتعني النوبة الصرعية الواحدة (seizure Epileptic) (حدوث اضطرابات مؤقته في وظيفة من وظائف الدماغ  أو عدة وظائف مجتمعة) ويحدث هذا الاضطراب بشكل مفاجئ ويستمر لفترة زمنية محدودة (دقائق) ثم ينتهي فجأة وعندما تتكرر تلك النوبات الصرعية عند الفرد مرتين أو أكثر وبدون وجود أمراض أخرى محفزة مثل التهاب السحايا أو هبوط السكر المفاجئ فإن تلك الحالة تسمى الصرع (Epilepsy) والصرع لا يعني أنه مرض نفسي و لا يعني خلل في السلوك أو إصابة الفرد بدرجة من التخلف العقلي .

إن هذا المرض يضع ضغطاً ينتج عنه عجز لفترة مؤقتة تسبب القلق والخوف والسخرية مما يستدعي الإنزواء والعزلة وفقدان الثقة بالنفس وفي حالات أخرى عدم السعادة وعدم القدرة على ضبط العواطف وبالتالي إلى العدوانية التي يمكن فهمها على أنها نوع من سوء التكيف. وهذا المرض غير معدي وأصحابه يمتلكون ذكاءاً طبيعياً عادة بحيث يمكنهم الإنخراط في المدارس والجامعات ومتابعة مهنهم كغيرهم من الأشخاص لكن مع مراعاة إعلام من حولهم من أصدقاء وزملاء عن حالتهم لكي يحسنوا التصرف إذا حدثت النوبة أمامهم .

أسباب مرض الصرع

أولاً
عوامل ذاتية

معظم المصابين بالصرع لا يوجد عندهم أي مرض بالجهاز العصبي وتكون الفحوصات الجسدية والمختبرية سليمة وتسمى هذه الحالة بالصرع الذاتي Epilepsy Idiopathic وتشكل نسبة 75% من حالات الصرع. و تكون طبيعة بعض خلايا المخ في هذه الحالات ذات قابلية أو استعداد صرعي أكبر من المعدل الطبيعي دون وجود سبب مباشر .

ثانياً
عوامل مكتسبة

وهي العوامل التي تؤدي إلى تلف بعض خلايا المخ مسببة تليفها Scaring وتصل نسبة الإصابة إلى 25% من حالات الصرع .

ومن هذه العوامل 

  • نقص الأوكسجين والاختناق خاصة عند الأطفال أثناء الولادة.
  • إصابات الدماغ بسبب الحوادث المختلفة, كحوادث الطرق.
  • حدوث نزف في المخ أو تجلط في الأوعية الدموية في المخ.
  • الإصابة بالتهابات المخ (Encephalitis)  .
  • الإصابة بالتهابات السحايا (Meningitis).
  • التشوهات الخلقية في أنسجة المخ.
  • أورام المخ (Tumors Brain)  وهي نادر ما تكون مسبباً لحالة الصرع.
  • إن الإصابة بهذا المرض في معظم الحالات غير معروفة السبب ولكن توجد عوامل تساعد على حدوث نوباته مثل إصابات الرأس والأورام والتسمم الناتج عن الرصاص وبعض العوامل الوراثية لها دخل أيضاً في ذلك إلى جانب بعض الأمراض المعدية .

الأعراض

من خلال مشاهدات نوبة الصرع هناك نوعان من الأعراض التي تظهر على المصاب وعلى أساسها يتم تصنيف الصرع إلى: الصرع العام (30% من الحالات) و الصرع الجزئي (70% من الحالات) وما يحدث أثناء النوبة الصرعية يختلف بشكل أساسي في كل نوع . ففي بعض النوبات لا يحدث للمريض إلا فقدان الوعي بشكل مفاجئ وقد يصاحب ذلك أو لا يصاحبه اختلاجات عضلية شديدة في اليدين أو القدمين أو كل عضلات الجسم أو قد يظهر لدى المريض بمجرد نظرة زائغة أو قد يمر المريض بهلوسة أو يحدث له خداعات بصرية أو تظهر لديه انفعالات شديدة دون سبب واضح كما يمكن أن تحدث كل هذه الأعراض مجتمعة .

أعراض النوبة العامة
  • فقدان الوعي والسقوط
  • تصلب عضلي عام
  • تشنج واختلاج إيقاعي .
  • كثرة الإفرازات اللعابية
  • غيبوبة واسترخاء عضلي وقد يحدث معه تبول أو خروج البراز.
  • غالباً ما يكون هناك تقيء.
  • ارتباك عند اليقظة.
  • لا يحتفظ المصاب بأي ذكرى من النوبة .
  • مدة النوبة (4 أو 3) دقائق لكن أحياناً يمكن انتظار (20) دقيقة قبل الرجوع إلى الحالة الأصلية .
  • احتقان في الوجه والرقبة يتحول الى ازرقاق .
  • يصرخ صرخة قوية يسقط بعدها على الأرض .
  • قد يعض المريض لسانه دون وعي منه.
أعراض النوبة الجزئية البسيطة
  • يحافظ المصاب على اتصاله بالواقع .
  • يعاني من مشاكل متفرقة مثل صعوبة في الكلام بطريقة سليمة وتقلصات وارتعاش الأعضاء.
  • مشاكل في الحواس شم وذوق ومختلف الحواس .
  • مشاكل في المعدة.
  • إحساس بالغم والخوف .
  • مدة النوبة من ثوان الى ثلاث دقائق.
أعراض النوبة الجزئية المعقدة
  • فقدان طرفي للاتصال مع الواقع .
  • آلية وتلقائية المصاب حيث يقوم بثلاث تحركات بدون هدف ويتمتم ويظهر حركات المضغ .
  • لا يحتفظ المصاب بأي ذكرى من النوبة .
  • مدة النوبة من ثوان الى ثلاث دقائق.
  • يستعيد المصاب الوعي بالأشياء المحيطة ولكن بعد فترة من الزمن.
  • يظهر بشكل نوبة من الدوار أو أداء سلسلة من الحركات.

أنواعه

أولاً : نوبات الصرع العام  General Lized seizures

هناك ست أنواع رئيسية من نوبات الصرع العام التي دائماً ما تسفر عن سقوط الحالة المرضية وانهيارها فجأة نتيجة تأثر المخ بأكمله وكان هذا السقوط أو الإنهيار بمثابة العرض الضروري على مر عصور طويلة لتشخيص الإصابة بالصرع حيث ما زال النظر إلى السقوط المرتبط بالنوبات التوترية الارتجاجية على أنه دليل الإصابة بالصرع وهي

1. نوبات الغياب الصرعي (Absence Seizures)

تتضمن هذه الحالة فقدان الوعي لثوان قليلة رغم احتمال استمرار هذه النوبة لما يصل الى عشرون ثانية وقد تحدث هذه النوبات بمعدل العشرات او المئات من المرات في اليوم الواحد وقد يرتبط ذلك ببعض الحركات اللاإرادية القليلة مثل غمز العين وحركات المضغ أو تحريك الرأس وتحدث هذه النوبات بصورة مريعة للغاية لدرجة انه لا يشعر بها المريض أو الأشخاص المحيطون به .

وهذه النوبات من النوع الذي لطالما يخطئه الجميع باعتباره حالة من أحلام اليقظة أو عدم الانتباه ويكون الشخص المعرض لهذا النوع من النوبات في حالة من اللاوعي بالأشياء والأفراد من حوله لكنه سريعاً ما يعود الى الوعي الكامل بعد هذه النوبة وعادة ما تبدأ هذه النوبات في مرحلة الطفولة.

2. نوبات الصرع التشنجي العضلي (Myoclonic Seizure)

وتشمل هذه النوبات على الحركة الاهتزازية والتشنجات المفاجأة في أية عضلة بالجسم ويشير اسم هذا النوع من النوبات الى ارتجاف العضلة بشدة ولذلك التأثير نفسه رغم تأثيره على الذراعين أو القدمين وأحيانا الرأس فعلى سبيل المثال قد يبسط الشخص ذراعيه فجأة بسبب التشنجات أو يهز رأسه سريعاً وسريعاً ما تنتهي نوبة الصرع بعد أن تستمر لثانية واحدة فقط .

وقد تحدث نوبة الصرع التشنجي العضلي بطريقة مستقلة بذاتها أو في خضم غيرها من نوبات الصرع العام الأخرى وعلى الفور سيسترد الفرد وعيه في ثوان قليلة كما يسترد عافيته بصورة سريعة ولا يتبع نوبة الصرع هذه الشعور بالنعاس أو الخمول ومن المتوقع أن تحدث هذه النوبة أكثر من مرة في اليوم .

3. نوبات الصرع الخاملة / المعجزة عن الوقوف / اللاحركية (Astatic or Astatic or A kinetic Seizures)

تشمل هذه النوبات على فقدان مؤقت ومفاجئ للسيطرة على العضلات مما يجعل الشخص يسقط فجأة على الأرض بسبب ضعف القدرة الحركية وعادة مما يحمل هذا النوع من نوبات الصرع اسم نوبات السقوط Drop Attacks لإنها تسبب ذلك السقوط المفاجئ بمجرد بدايتها لدى الشخص المصاب .

وهذه النوبة تستمر لثوان قليلة ويؤدي هذه السقوط المفاجئ الى بعض الجروح والكدمات في الرأس والوجه والبعض من الألشخاص البالغين والأطفال الذين يعانون من هذا النوع من الصرع حيث تلجأ هذه الفئة الى ارتداء خوذة خاصة لحماية الوجه والجبهة ذلك لأن احتمال أن تقع هذه النوبات أكثر مرة في اليوم الواحد دون إمكانية السيطرة عليها .

4. نوبات الصرع التوترية (Tonic Seizures)

تشمل هذه النوبات على الشعور بالتيبس المفاجئ في الأطراف أو الجسم بأكمله مما يسبب السقوط على الأرض سريعاً  وعادة ما تستمر هذه النوبات بين خمس وعشر ثوان.

5. نوبات الصرع الارتجاجية (Clonic Seizures)

هذا النوع من النوبات يحدث عندما تنقبض العضلات بصورة متكررة وبشكل منتظم بحيث ترتجف القدمان أو الذراعان أو الجسم بأكمله في بعض الأحيان ويستمر هذا النوع لفترة تتراوح بين نصف دقيقة ودقيقتين أو ما يزيد عن ذلك في بعض الأحيان.

6. نوبات الصرع التوترية – الارتجاجية  (Tonic – Clonic Seizures)

تتضمن هذه النوبات الشعور بالتقلص العام في كل عضلات الجسم مما يدفع المريض نحو السقوط على الأرض ونتيجة لتقلص العضلات حول الرئة يندفع الهواء الى الخارج بصورة لا إرادية مما يسبب اطلاق صرخة قوية التي يطلق عليها صرخة الصرع Epileptic cry .

البعض يظن أن صرخة الصرع تتماثل مع حالة السقوط لأنها أحد الأعراض الرئيسية لحالة الصرع ومن أعراض هذه النوبات أن يطبق المريض على أسنانه وفكيه إلى أن تتوقف عملية التنفس بشكل مؤقت مما يجعل الشخص يتحول الى اللون الأزرق وقد يصاب المريض بنوبة من التعرق الشديد وسيلان اللعاب مع فقدان السيطرة على المثانة كل هذا يؤدي الى حالة من التوتر الشديد الحاصل في نوبة الصرع والذي يستمر نحو دقيقتين ثم ينتقل المريض بعد ذلك الى وضع التشنج خاصة القدمين والذراعين بصورة منتظمة وقد يتبع ذلك أن يستلقي المريض فاقد الوعي بالإضافة الى صعوبة التنفس ثم يعود الى حالة الإدراك بشكل تدريجي . ومن الشائع هنا أن يتعرض المريض إلى حالة من الإرباك والإرهاق والغضب الشديد والإصابة بألم في العضلات أو الصداع بعد النوبة مباشرة والتي تستمر فيما يتراوح بين دقيقتين وثلاث دقائق .

ثانياً : نوبات الصرع الجزئي (البؤري) Partial /Focal Seizures

يتضح من خلال هذه الاسم أن هذا النوع يبدأ من أجزاء معينة من المخ رغم إمكانية انتشار الضرر الناتج عبر المخ بالكامل فتتحول النوبة إلى نوع ثانوي من أنواع نوبات الصرع العام .

وقد يتضمن الصرع الجزئي أو البؤري Partial /Focal Seizures تغيرات في حالة الوعي أو الحركة أو المشاعر وطبقاً لمدى التأثير الواقع على وعي المريض تقسم نوبات الصرع الجزئي أو البؤري إلى

1. نوبات الصرع الجزئي البسيطة  Simple Partial Seizures

تؤثر نوبات الصرع الجزئي البسيطة على جزء دقيق في المخ ابتداء من أحد الفصوص الأربعة الموجودة في أحد شطريه لكنها لا تؤثر على وعي الشخص أو إدراكه وعلى الرغم من أن المريض لا يستطيع التحكم في تحركاته أو السيطرة على ما يعاني من تشنجات يظل في هذا النوع من النوبات واعيأ بما يحدث ومدرك تمام الإدراك بما يقوله أو يقال له. غالبا ما تشتمل نوبات الصرع الجزئي على أعراض غريبة مثل عدم وضوح رؤية الأشياء المحيطة من حيث الحجم والشكل أو تخيل وجود بعض الأشياء أو الأشخاص غير الموجودين وقد يسمع بعض الأصوات المتداخلة غير الواضحة أو تنتابه مشاعر بأن الخبرات السابقة في حياته تتكرر نفسها في الوقت الحالي ومن ناحية أخرى قد تتحول الأشياء المحيطة المألوفة من قبل إلى أشياء غير معروفة تماما كما يشعر المصاب بإحساس غريب في المعدة أو على الجلد وقد تؤثر نوبة الصرع الجزئي البسيطة على المشاعر الخاصة فقد تسبب مثلاً الشعور بالخوف والرعب واقتراب الموت والغضب أو المتعة. وقد يطلق على هذا النوع من النوبات اسم النوبات الحسية البسيطة للصرع الجزئي .

2. نوبات الصرع الجزئي المعقدة Complex Partial Seizures

يؤثر هذا النوع من النوبات على وعي أو إدراك المصاب بشكل فعال وقد يحدث أن تتحول نوبة الصرع الجزئي البسيطة وبصورة سريعة الى أجزاء والتي تؤثر على الوعي وتتحول الى نوبة صرع جزئي معقدة.

وتقع نوبات الصرع الجزئي المعقدة في بعض الأحيان دون سابق إنذار وتشير نوبة الصرع الجزئي المعقدة إلى تلك الحالة التي ينتشر فيها النشاط الكهربائي إلى مدى بعيد في المخ بحيث يكون المصاب غير مدرك للأحداث من حوله أثناء النوبة .

وهذا النوع من النوبات يكون في شكل نوبة من الدوار أو أداء سلسلة من الحركات التي لا يتحكم فيها المريض مثل تحديق العين والمضغ وشد الملابس أو الترجل في المنطقة المحيطة والتحول الى حالة من الحيرة أو الدرقة .وتستمر هذه النوبة حوالي دقيقة أو دقيقتين وأن المريض لا يستعيد الوعي الكامل بالأشياء المحيطة إلا بعد فترة من الوقت.

العلاج

  • باستخدام العقاقير

إن علاج مرض الصرع بالأدوية هو الطريقة الفضلى في كل حالة تقريباً للسيطرة على نوبات الصرع . من المهم تناول الأدوية وفق ما يصفه الطبيب والإمتناع عن تناول الكحول. لإنها تؤثر سلباً على فعالية الأدوية المضادة للتشنجات وكذلك تقليل الكميات المتناولة من أي سائل لأن ذلك يسرع حصول النوبة . يكتشف غالباً المصابون بالصرع أن بعض الأشياء كالنعاس الشديد والجوع وحتى الملل تزيد بشكل خاص احتمالات حصول النوبة. كما أن الوميض المنبعث من شاشة التلفزيون يسارع في حصول النوبة وذلك يتطلب الجلوس على بعد مترين على الأقل من شاشة التلفزيون وكذلك تسارع المشكلات العائلية في حدوث نوبات المرض ويلاحظ بعض المصابين بالصرع الجزئي أن حركة معينة أو حتى بعض الأحاسيس كالحزن والشعور بالذنب تسبب حدوث النوبة وقد يساعد الاحتفاظ بدفتر يوميات تسجل فيه لبضعه أشهر تفاصيل نوبات التصلب الدماغي في تحديد ما يحفز الإصابة بهذه النوبات فتتمكن كذلك من تجنيب هذه الحوافز وبالتالي التقليل من عدد النوبات.

باستثناء حالات الصرع النادرة نسبياً والناتجة عن ضرر قابل للعلاج يصيب الدماغ أو عن أورام أو التهاب فأن داء الصرع غير قابل للشفاء التام. لكن الاستعمال المنتظم للأدوية المضادة للتشنج يستطيع أن يجنب معظم مرضى الصرع نوبات التصلب الدماغي ولسوء الحظ تولّد كافة الأدوية الخاصة بمعالجة الصرع بعض التأثيرات الجانبية ولكنها تبقى دون الفوائد التي يجنيها المصاب من تحسن فرص التحكم بالنوبات المرضية .

سيحاول الطبيب تحديد الدواء الذي يناسب كل حالة أكثر من غيره مع أن بعض المصابين يحتاجون إلى أكثر من دواء واحد والمهم تناول الدواء بانتظام وأن ال تتوقف فجأة عن تناوله لأن ذلك قد يسبب الإصابة بنوبات جديدة ويجب أن يفحص الطبيب المصاب بالصرع بانتظام وأن يجري له فحوص دم مرة أو مرتين في السنة على الأقل للتأكد من أن المريض يتناول الجرعة الصحيحة من الدواء وإذا لم يصاب المريض بنوبة تصلب دماغي لمدة سنتين أو ثالث سنوات فقد يقترح الطبيب على المصاب تخفيف كمية الأدوية المتناولة بل حتى التوقف التام عن تناولها وينجح ما يزيد عن نصف عدد المصابين بالصرع في التحرر من التصلب الدماغي في نهاية الأمر .

يعطى للمريض الأدوية المهدئة لنوبات الصرع مثل دواء (Carbamazepine) الذي يعرف تجارياً باسم التكريتول (Tegretol) وكلما كان العالج مبكراً كلما كانت النتائج أفضل .

  • باستخدام الجراحة

يمكن في بعض الأحيان معالجة الصرع بنجاح بواسطة عملية جراحية إذا كانت إمكانية إزالة المنطقة المتضررة من الدماغ مأمونة العواقب. حيث تجرى العملية الجراحية غالباً لإزالة المنطقة المتضررة بالفص الصدغي وتؤدي العملية إلى حصول تحسن كبير في حوالي 80% من الحالات وإلى عدم تكرار نوبات التصلب الدماغي نهائياً في حوالي 50%من الحالات.

أهم المخاطر التي تصاحب العملية الجراحية

  1. السكتة الدماغية
  2. الشلل
  3. اضطرابات النطق

تقوم جراحة الصرع على محاولة التخلص من مصدر نوبات الصرع مثل التخلص من ندبة معينة أو جزء معين في المخ ويطلق عليه اسم جراحة الاستئصال الجزئي Resective Surgery .

وقد تقوم الجراحة الفصل بين مصدر نوبة الصرع أو جزء المخ الذي تبدأ عنده النوبة وبين الأجزاء الأخرى بالمخ ويتم ذلك من خلال بتر الألياف العصبية بحيث لا يستطيع نشاط نوبة الصرع من أن ينتقل عبر الأعصاب من جزء لآخر .

كيف تساعد شخص أصيب بنوبة صرع ؟
  1. لا تحاول أن تثبت الشخص في مكانه أو التقلب من جهة الى أخرى وحاول فقط أن تقيد حركته إذا وجدت أنها ستعرضه للأذى كأن يكون قد وقع بقرب النار مثال .
  2. لا تدخل شيئاً بين أسنانه لمنعه عن عض لسانه فقد تكسر له سناً أو تلحق الأذى بفمه .
  3. أبعد عنه الأشياء القريبة التي قد تلحق به الأذى.
  4. بعد أن تتوقف التشنجات إمسح الزبد المتراكم فوق فمه وتأكد من خلو مجرى تنفسه من أي عائق واجعله في وضعية استعادة الوعي .
  5. إذا استمرت النوبة المرضية أكثر من حوالي ثلاث دقائق أو تكرر حدوثها فوراً اطلب المساعدة الطبية .
  6. إذا استسلم المريض للنوم بعد انتهاء النوبة دعه ينام بدون إزعاج .
  7. جهز له ملابس نظيفة وجافة إذا كان قد بلل ثيابه أو لوثها أثناء النوبة.
المزيد عن التغذية الراجعة للدماغ

تعمل التغذية الراجعة للدماغ على تحفيز الدماغ لفترة وجيزة على مستوى دقيق للغاية، كما ويعمل على إنشاء تغييرات مؤقتة في موجات الدماغ مما يسمح للدماغ بإعادة تنظيم نفسه، وبالتالي تحرير نفسه من الأساليب المرتبطة به في الماضي.
تتأثر الأنماط\ الأساليب الدائمة فقط بالتحول إلى أنماط\ أساليب موجة دماغية أكثر مرونة وأكثر صحية. حيث ذكر أولئك الذين تم علاجهم من خلال تقنية التغذية الراجعة للدماغ  بأن الأعراض التي كانوا يحاولون التخلص منها قد تضاءلت.
قم بالتواصل معنا لمعرفة المزيد أو لتحديد موعد لجلسة تدريب الدماغ في مركزنا .

 

More about Neurofeedback

Neurofeedback stimulates the brain briefly at a micro-precise level, creating temporary changes in brain waves. This allows the brain to reorganize itself, thus releasing itself from patterns that may have been attached to it in the past.

Only lingering patterns are affected by the transformation into flexible, more healthy and functional brain wave patterns. Those treated with Neurofeedback reported that the symptoms they were trying to get rid of had diminished.

Contact us to learn more or to take an appointment for a brain training session at our center.