فقدان الذاكرة – Memory Loss

التعريف و الوصف

كثيراً ما نشعر بتوقف عقلنا عن التفكير بعد الصدمات أو الحوادث دون أن نعرف تفسير واضح لذلك ولعل من أهم توابع تلك الحالة هي فقدان الذاكرة وقد يكون كلي أو مؤقت، ويحدث فقدان الذاكرة عندما يقوم العقل بحجب معلومات معينة عن ذاكرة الإنسان و التي تحدث نتيجة لأسباب مختلفة.
فقدان الذاكرة يشير إلى فقدان الذكريات، مثل الحقائق والمعلومات والخبرات, إن الأشخاص الذين يعانون فقدان الذاكرة و “تسمى أيضًا متلازمة فقد الذاكرة ” عادةً ما يعرفون من هم. ولكن، قد تكون لديهم صعوبة في تعلم معلومات جديدة وتكوين ذكريات جديدة.

ويمكن أن يحدث فقدان الذاكرة بسبب الأضرار التي تلحق بمناطق من الدماغ تعتبر حيوية لمعالجة الذاكرة. وعلى عكس النوبات المؤقتة من فقدان الذاكرة (فقد الذاكرة الشامل العابر)، يمكن أن يكون فقدان الذاكرة دائمًا.

أسباب الإصابة بفقدان الذاكرة

  • نقص في كمية الأوكسجين الواصلة للمخ والتي تحدث نتيجة الإصابة بالأزمات القلبية أو ضيق التنفس أو تسمم أول أكسيد الكربون.
  • إدمان الكحوليات.
  • نقص فيتامين B1 الثيامين.
  • الأورام السرطانية في جزء من الدماغ المتعلق بالذاكرة.
  • أمراض المخ التنكسية كالزهايمر والجنون.
  • بعض العوامل النفسية كالتوتر الشديد والغضب المفرط.
  • بعض العقاقير التي تحتوي على مركبات البنزوديازيبين.
  • إصابات الرأس الناتجة عن الحوداث.
  • الالتهابات الدماغية الناتجة عن الإصابة بالفيروسات كالإصابة بفيروس الهربس البسيط أو كرد فعل لجهاز المناعة نتيجة الإصابة بالسرطان في مكان آخر في الجسم.

ممكن أن تؤدي إصابات الرأس التي تسبب ارتجاجًا، سواءً أكان ناتجًا عن حادث سيارة أو لعب الرياضة، إلى الارتباك ومشاكل في تذكر المعلومات الجديدة. يشيع هذا الأمر بصفة خاصة في المراحل المبكرة من التعافي. عادة لا تسبب إصابات الرأس الخفيفة فقدان ذاكرة دائم، ولكن قد تتسبب فيه إصابات أكثر شدة بالرأس.

عوامل الخطر

قد تتزايد فرصة الإصابة بفقد الذاكرة إذا عانيت ما يلي

  • جراحة بالدماغ أو إصابة أو رضح بالرأس
  • السكتة الدماغية
  • سوء استخدام الكحول
  • النوبات

أعراض فقدان الذاكرة

  • عدم القدرة على تذكر معلومات جديدة .
  • عدم القدرة على تذكر بعض الأحداث الماضية .
  • توهم ذكريات كاذبة .
  • مشاكل في الجهاز العصبي كالحركات الغير منظمة أو الرعشة .
  • الإرتباك والتوهان .

أنواع فقدان الذاكرة

فقدان الذاكرة التقدمي

وفيها يُعاني المُصاب من تذكر أي من الأحداث الجارية عقب الإصابة في الرأس، ولا يجد المُصاب مشكلة في تذكر طفولته أو أي أحداث سابقة ولكن تكون المشكلة في تذكر كل الأحداث اليومية التى تمر بعد الإصابة به كنسيان المكان الذي يتوجه إليه أو نسيان ما هو مقدم على فعله.

 فقدان الذاكرة الرجعي

يُعاني المصاب من تذكر الأحداث السابقة قبل الإصابة وقد ينسي المصاب تماماً اللحظة السابقة للحادث أو بعض الفترات السابقة للحادث.

متلازمة كورساكوف : و هو فقدان ناتج بسبب نقص الفيتامينات بسبب الشرب المزمن للكحول .فيجد المصاب صعوبة في تذكر بعض الوجوه والكلمات وبعض تتابعات الأحداث فتحدث فجوة في الذاكرة وغالباً ماتكون مصاحبة ببعض المشاكل العصبية كالحركات الغير منتظمة أو فقدان الإحساس بالأطراف .

 فقدان الذاكرة عند الصدمات

وهو فقدان ناتج عن تلف بعض الخلايا كنتيجة لصدمات حادة في الرأس والتي تكون في حوادث الطرق، ويؤدي ذلك النوع من الحوادث لفقدان الذاكرة الذي قد يدوم من ثوان معدودة إلى غيبوبة مستمرة ويؤدي إلى فجوة في الذاكرة قد تدوم لأسابيع طويلة.

فقدان الذاكرة المفاجئ

هو فقدان ناتج عن الصدمات النفسية و فيها قد يفقد المصاب القدرة على التعرف على بعض الأشخاص ويشعر بالإرتباك ويدوم فقدان الذاكرة من 12 – 24 ساعة وقد تسوء الحالة وينسى المصاب ماهيته أو شخصيته وتعود الذاكرة تدريجياً مع الأيام.

طرق علاج فقدان الذاكرة

هناك طرق عديدة يتم اتباعها لـ علاج فقدان الذاكرة و يتنوع العلاج على حسب نوع و حالة فقدان الذاكرة ويتمثل في

  • العلاج النفسى الوظيفي

في هذا النوع من العلاج يتعلم المريض معلومات جديدة متعلقة بماضيه في محاولة للتذكر وترتيب المعلومات في المخ.

  • العلاج التكنولوجي

قد ينصح بإستخدام بعض وسائل التكنولوجيا التى تساعد على التذكر كالمفكرات أو الهواتف المحمولة  والتى تساعد فى تذكر الأحداث اليومية وترتيبها و حتى من يعاني من فقدان حاد فى الذاكرة ويمكنه إستخدام تلك الوسائل لتساعده في يومه.

  • العقاقير والأدوية

للأسف لا توجد أدوية تعالج كافة أنواعها ولكن حتى الآن يقوم الباحثين بالعديد من الأبحاث على الناقلات العصبية آملين في التوصل لعلاج لفقدان الذاكرة حتي يُستخدم لبعض الفىتامينات التي تمد الجسم بعنصر الثيامين لتحسين الذاكرة.

  • التأقلم مع فقدان الذاكرة

التعايش معها قد يكون محبط في أوقات كثيرة لكل من المصاب والمحيطين به و في بعض الحالات الحادة يحتاج المصاب للتوجيه في كافة شؤون حياته ومن الجيد للمريض أن يتحدث مع بعض الأشخاص المُتفهمين لحالته والاستماع لنصائحهم ويمكنك الالتحاق ببعض مجموعات الدعم النفسي لمساعدتك للتأقلم مع الحالة .

الوقاية

نظرًا لأن تلف الدماغ يمكن أن يكون سببًا جذريًا في فقدان الذاكرة، فمن المهم أن تأخذ الخطوات لتقليل فرصة إصابة دماغك. على سبيل المثال

  • تجنب الاستخدام المفرط للكحوليات.
  • ارتدِ خوذة عند ركوب الدراجة وحزام الأمان عند القيادة.
  • عالج أي عدوى سريعًا حتى لا تكون هناك فرصة لانتشارها في الدماغ.
  • احصل على العلاج الطبي الفوري إذا كنت تعاني أي أعراض تشير إلى إصابتك بسكتة دماغية، أو بتمدد الأوعية الدموية الدماغي، مثل الصداع الشديد، أو الإحساس بالخدر، أو الشلل من جانب واحد.

 

المزيد عن التغذية الراجعة للدماغ

تعمل التغذية الراجعة للدماغ على تحفيز الدماغ لفترة وجيزة على مستوى دقيق للغاية، كما ويعمل على إنشاء تغييرات مؤقتة في موجات الدماغ مما يسمح للدماغ بإعادة تنظيم نفسه، وبالتالي تحرير نفسه من الأساليب المرتبطة به في الماضي.
تتأثر الأنماط\ الأساليب الدائمة فقط بالتحول إلى أنماط\ أساليب موجة دماغية أكثر مرونة وأكثر صحية. حيث ذكر أولئك الذين تم علاجهم من خلال تقنية التغذية الراجعة للدماغ  بأن الأعراض التي كانوا يحاولون التخلص منها قد تضاءلت.
قم بالتواصل معنا لمعرفة المزيد أو لتحديد موعد لجلسة تدريب الدماغ في مركزنا .

 

More about Neurofeedback

Neurofeedback stimulates the brain briefly at a micro-precise level, creating temporary changes in brain waves. This allows the brain to reorganize itself, thus releasing itself from patterns that may have been attached to it in the past.

Only lingering patterns are affected by the transformation into flexible, more healthy and functional brain wave patterns. Those treated with Neurofeedback reported that the symptoms they were trying to get rid of had diminished.

Contact us to learn more or to take an appointment for a brain training session at our center.